جدل حول زيارة صلاح لمعبد بوذي في اليابان

بيروت: أثارت صور لمهاجم ليفربول محمد صلاح وهو يزور معبدًا بوذيًا في اليابان هذا الأسبوع - إلى جانب زملائه في الفريق - جدلاً بين المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بانفتاح صلاح وتقبلّه للآخر، بينما كان للبعض الآخر رأي مختلف.
كجزء من جولتهم الصيفية قبل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر المقبل، نشر ليفربول مقطع فيديو على حسابه في X يوم الاثنين حول زيارتهم لمعبد إيكو-إن، وهو معبد بوذي من طائفة جودو-شو في طوكيو، لما وصفوه بأنه "جلسة تأمل مصممة خصيصًا".
نشرت بعض المواقع الإخبارية العربية صورًا للاعبين، بمن فيهم صلاح، وهم يجلسون القرفصاء على أرضية المعبد بينما يبدو أنهم يحضرون جلسة تأمل، والتي قال ليفربول إنها كانت "بتوجيه من راهب".
أشاد بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصلاح لكونه فضوليًا ثقافيًا ويحترم ويتقبل الأديان الأخرى، بينما انتقد آخرون زيارته واعتبروا ما إذا كان - كرمز لملايين في العالم العربي والإسلامي - يجب عليه بدلاً من ذلك زيارة مركز إسلامي أو مسجد في طوكيو.
وعلق العديد من المستخدمين على X بأن صلاح قد مثل مصر والمصريين بأفضل طريقة من خلال إظهار الاحترام والانفتاح تجاه الثقافات والأديان الأخرى.
كان لدى آخرين وجهة نظر معاكسة، قائلين إنهم كانوا يفضلون رؤية صلاح يزور مسجدًا في طوكيو بدلاً من معبد.
قالت مجموعة من المستخدمين - واصفين الانتقادات والجدل بأنه "مبالغ فيه" - إن زيارة ليفربول للمعبد ليس لها أي دلالة دينية، بل تندرج ضمن البرنامج السياحي والثقافي لفريق رياضي عالمي.
وفقًا للموقع الرسمي للنادي، تضمنت جولة ليفربول في اليابان مباريات ودية وأنشطة ثقافية تهدف إلى تعزيز العلاقات مع المشجعين اليابانيين.
يعد معبد إيكو-إن وجهة سياحية شهيرة في العاصمة اليابانية، ويتميز بهندسته المعمارية التقليدية وجلسات التأمل التي تقام فيه.